تزداد سعادة ورغبة المراة في الاستمتاع بالحياة, واقبالها عليها, مع تقدمها بالعمر, وتحديداً بعد بلوغها سن الثلاثين.
وهذا الامر, يرفع روحها المعنوية ويحسن حالتها النفسية.
ونفيا للاعتقاد الشائع, بان سنوات العشرين, هي الفترة الاكثر سعادة للمراة, فقد ثبت ان نسبة سعادة الانثى, واقبالها على الحياة, ترتفع بعد تجاوزها الثلاثين من العمر.
هذا ما اسفرت عنه 3 دراسات جديدة, قام بها الباحثون الاميركيون.
وقال علماء النفس في دراستهم, حول الصحة النسائية, ان الرغبة في الاستمتاع بالحياة , هي احد الاهداف التي يحاول تحقيقها اي انسان, الا ان هذا التطلع لا يتحول الى واقع ملموس, عند المراة, الا بعد وصولها الى مرحلة عمرية معينة, وهي سن الـ 30 . مشيرين الى ان اقبال المراة على الحياة, يزداد بعد هذا العمر, عاماً بعد عام, الى ان يقل عند سن الاربعين.
وكشفت تلك الدراسات, عن ان رغبة المراة بالاستمتاع بالحياة, واقبالها عليها, تزداد مع تقدمها في السن, ويكون وضعها النفسي, افضل واحسن من الرجل في نفس السن.
ثم يحدث العكس, بعد سن الـ 40 , فتقل فرص الشعور بالسعادة, بالنسبة للمراة, لانها تدخل مرحلة سن اليأس, التي تؤدي الى الشعور بالاكتئاب, بينما يبدو الرجل, في هذه المرحلة من العمر, اكثر سعادة.
وأوضح العلماء, ان درجات حب الحياة والاحساس بالمتعة والبهجة, تتساوى عند وصول كل من المراة والرجل, لسن الخمسين .