قال الكاتب الرياضي السعودي المعروف سعود الصرامي أن خروج الأخضر (المبكر) من كأس آسيا لم يكن مستغربا بل أن المفاجئة في استمراره بالبطولة ، فالكرة السعودية تعيش في (أزمة) شديدة منذ سنوات وقد حذرنا من هذا الانحدار الرهيب بعد ثمانية المانيا في مونديال كوريا واليابان وشاركنا الرياضيين الشرفاء لكن للأسف تم التعامل مع الكلمة الصادقة بأسلوب سئ بعد أن أستغلها المنافقين وأصحاب المصالح الخاصة فقاموا بتحريض القيادة الرياضية ضدنا فتركنا لهم
الجمل بما حمل فكانت النتائج التي يشاهدها الجميع وأضاف أبو فهد أن علاج الكرة السعودية في الوقت الحاضر صعب إن لم يكن مستحيل حيث أنتشر المرض العضال في كامل الجسد الرياضي مما يعني أن الأخضر أصبح اليوم جنازة تنتظر الدفن فلم يعد ينفع معه إلغاء عقود مدربين أو تشكيل لجنة مثل لجنة تطوير الكرة التي تستحق لقب لجنة (تدمير) الكرة السعودية فبعض أعضائها علي علاقة واسعة مع العديد من الصحفيين (المرتزقة) الباحثين عن تذكرة وسفرة ، وعرج الإعلامي المخضرم إلي أن المنتخب السعودي أصبح (يخشي) منازلة المنتخبات الكبري بعد كارثة المانيا بإستثناء لقاء أسبانيا وأستبدلها بمواجهة أنجولا في ثلاث مناسبات في عام واحد فكيف يتطور اللاعب المحلي والمباريات الودية لا تكتمل بحضور أنجولا التي رفضت استكمالها كما أنها وافقت علي خوض مباراتين في يوم واحد في الرياض والقاهرة وطالب الصرامي الجميع بأن ننسي مبارة المانيا المشؤمة ونعود لخوض اللقاءات الودية العالمية ، بالرغم من أن هذا ليس كافيا فالرياضة السعودية لن تتطور والمنافقين في مناصبهم فطردهم قد حان كما أن علينا الاهتمام بالرياضة المدرسية والقطاعات السنية وتطوير أنظمة الاحتراف لضبط تصرفات وسلوكيات اللاعبين المحترفين الذين يحصلون علي الملايين ولا يقدمون ما يوازي ما يحصلون علية وعن أداء عناصر المنتخب في البطولة القارية وخروج الأخضر من معتركها مبكراً قال أبو فهد كل أفراد المنتخب لم يقدموا ما هو مأمول منهم وقد (شوهوا) الإنجازات الماضية الذي حققها جيل العمالقة بقيادة الأسطورة ماجد عبدالله وزملائه من الجيل الذهبي وأستغرب الصرامي الوضع الفني الذي كان علية ياسر حيث واصل غيابه عن التسجيل ومع هذا يتم (مجاملته) علي حساب منتخب الوطن ليعيش أكثر من عشرين مليون سعودي حزين علي خروج منتخب وطنه.